وكالة أنباء الحوزة - ارتكب "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر دامية خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 38 فلسطينياً على الأقل، إلى جانب عشرات الإصابات، ضمن تصعيد مستمر استهدف شمال ووسط القطاع.
في دير البلح وسط القطاع، أفاد مراسل الميادين بارتفاع عدد الشهداء إلى 13 شهيداً وعدد من الإصابات، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة أبي سمرة.
وفي مجزرة أخرى، استُشهد 10 أشخاص وأُصيب عدد كبير بجراح، بعد غارتين إسرائيليتين استهدفتا مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، بواسطة طائرتين انتحاريتين. وقال أحد ضباط الإسعاف: "مش قادرين نطلع الجثث، بتغلي غلي ومفحمة".
كما ارتفع عدد الشهداء إلى 15 شهيداً، بينهم أطفال، في مجزرة ثالثة استهدفت محطة راضي للبترول التي تأوي نازحين غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، وأسفرت عن عشرات الإصابات أيضاً.
وأفاد مراسل الميادين بوقوع شهداء وجرحى من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في مخيم جباليا شمال غزة، فيما أكدت الخدمات الطبية انتشال 5 شهداء جراء قصف منزل لعائلة المقيد في عزبة ملين في المخيم.
وفي سياق متصل، واصل "جيش" الاحتلال قصفه المدفعي لمناطق شرقي مدينة غزة، واستهداف جديد في منطقة الكرامة شمال غرب المدينة، إضافةً إلى نسف مبانٍ سكنية غربي مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي تطور آخر، أُصيب عدد من الفلسطينيين من جراء قصف كيان الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبالتوازي مع هذا العدوان، يواصل كيان الاحتلال حرب التجويع، حيث أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ "أيّ مساعدات حقيقية لم تدخل إلى القطاع، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المحكم والمجاعة المتفاقمة، منذ أكثر من 80 يوماً"، بينما يروّج كيان الاحتلال لـ"سماحه بإدخال 9 شاحنات".
المصدر: الميادين
تعليقك